اجتماع في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لمناقشة تطوير المكننة الشاملة

الحضور والمناقشات:

عُقد اجتماع هام في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، حضره المدير العام لقوى الأمن اللواء عماد عثمان وسفيرة الولايات المتحدة في لبنان ليزا جونسون. كما حضر الاجتماع نائب رئيس الشركة المسؤولة عن تطوير المكننة في قوى الأمن الداخلي، بالإضافة إلى عدد من الضباط المعنيين.

خلال هذا الاجتماع، قُدم عرض شامل للمشاريع الممولة من الولايات المتحدة لمساعدة قوى الأمن الداخلي على تطوير عملها في مختلف المجالات، مع التركيز بشكل خاص على تطوير المكننة الشاملة (ITAP)، وتطوير وتحديث نظام البصمات الآلي، وتعزيز الأمن السيبراني.

كلمات السادة الحضور:

ألقت السفيرة جونسون كلمة أكدت فيها على أهمية المضي قدمًا في تنفيذ المشاريع المعلوماتية التي تهدف إلى تطوير عمل قوى الأمن الداخلي، مما سيساعد في مكافحة الجريمة بكافة أشكالها، والحد من الاستهلاك الورقي، وتسريع إنجاز المعاملات. وأكدت على التزام الولايات المتحدة المستمر بدعم قوى الأمن الداخلي للاستمرار في تحمل مسؤولياتها والحفاظ على الأمن والاستقرار.

كما أكد اللواء عثمان على التزام قطاعات قوى الأمن الداخلي بتنفيذ المشاريع المعلوماتية الممولة من الولايات المتحدة وضرورة استخدامها. كما شدد على أهمية هذه المشاريع في ترشيد الموارد البشرية والمادية، ومكافحة الجريمة والفساد، وتعزيز الشفافية. وأكد على أهمية أن يشمل نظام المكننة الحالي عمل الوحدات الإدارية، لما له من تأثير إيجابي على موازنة قوى الأمن الداخلي.

فوائد وتأثيرات تطوير المكننة الشاملة:

• مكافحة الجريمة بفعالية: حيث ستساعد أنظمة المكننة الحديثة قوى الأمن الداخلي على تحليل البيانات وتحديد الأنماط والتنبؤ بالجرائم المحتملة، مما يمكنهم من منع الجرائم بشكل أكثر فعالية.
• تحسين إدارة الموارد: من خلال أتمتة المهام وتقليل الأعمال الورقية، يمكن لقوى الأمن الداخلي تحسين إدارة مواردها البشرية والمادية، مما يؤدي إلى زيادة الكفاءة وتقليل التكاليف.
• تعزيز الشفافية والمساءلة: ستساعد أنظمة المكننة على تعزيز الشفافية والمساءلة من خلال توفير سجل مركزي للبيانات والمستندات، مما يجعل من الصعب إخفاء أو تزوير المعلومات.
• تحسين جودة الخدمة: يمكن لقوى الأمن الداخلي استخدام أنظمة المكننة لتقديم خدمة أفضل للمواطنين من خلال تسريع أوقات الاستجابة، وتوفير معلومات دقيقة وسهلة الوصول، وتحسين الاتصالات.
• دعم اتخاذ القرار المستند إلى الأدلة: توفر أنظمة المكننة كميات كبيرة من البيانات التي يمكن تحليلها لدعم اتخاذ القرار المستند إلى الأدلة من قبل قوى الأمن الداخلي، مما يؤدي إلى عمليات أكثر فعالية وكفاءة.