اجتماع طارئ لمجلس الأمن اليوم لبحث مجزرة الاحتلال في رفح

اجتماع مجلس الأمن الطارئ لمناقشة مجزرة رفح

ستعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء لمناقشة الوضع في رفح جنوب قطاع غزة في أعقاب المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النازحين الفلسطينيين، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.

وجاء الاجتماع بناء على طلب مقدم من الجزائر لإجراء مشاورات مغلقة وطارئة في مجلس الأمن لبحث مجزرة رفح التي أثارت تنديدات دولية واسعة النطاق.

إدانات دولية واسعة لمجزرة رفح

أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مخيم النازحين في مدينة رفح، وقال في بيان: "لقد أسفر الهجوم عن مقتل عشرات المدنيين الأبرياء الذين كانوا يبحثون عن مأوى آمن يحميهم من هذا الصراع الدامي".

كما دان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الهجوم الإسرائيلي ووصفه بأنه "مروع للغاية"، ودعا إلى وقف إطلاق النار على الفور.

تحقيقات واتهامات

ادعى الجيش الإسرائيلي أن القصف استهدف عناصر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكنه أقر بوجود تقارير عن إصابة مدنيين واندلاع حريق في منطقة الاستهداف.

وقد أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإجراء تحقيق في الحادث، وقال إنه "سيتم التحقيق في مقتل وجرح المدنيين بشكل شامل".

اتهامات بتحدي الشرعية الدولية

أثارت المجزرة في مدينة رفح انتقادات إقليمية ودولية حادة لإسرائيل، حيث اتهمها الكثيرون بتحدي قرارات الشرعية الدولية، ودعوا إلى فرض عقوبات والضغط عليها لإنهاء الإبادة الجماعية ووقف الهجوم على رفح.