اتهامات لـ«الدعم السريع» بـ«التطهير العرقي»
اتهامات خطيرة ضد قوات الدعم السريع في دارفور
انتشرت تحذيرات دولية من اندلاع مواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر بدارفور، وفي الوقت نفسه تلقت قوات الدعم السريع اتهامات بارتكاب جرائم تطهير عرقي في مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور.
وفي تقرير مفصل، اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش قوات الدعم السريع بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء ضد جماعة المساليت العرقية الأفريقية في مدينة الجنينة، مما قد يشير إلى وقوع إبادة جماعية. وذكر التقرير أن هذه الانتهاكات استمرت على مدار العام الماضي منذ بدء المعارك العسكرية بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في أبريل 2020.
جرائم مروعة في الجنينة
وثق التقرير استهداف قوات الدعم السريع مع الميليشيات العربية لأحياء الجنينة التي تسكنها أغلبية من قبيلة المساليت، في هجمات متواصلة طوال العام الماضي. وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل الآلاف من المدنيين ونزوح مئات الآلاف. وفر أكثر من نصف مليون لاجئ من غرب دارفور إلى تشاد بين أبريل وأواخر أكتوبر، 75٪ منهم من الجنينة.
انسحاب منظمة أطباء بلا حدود من ولاية الجزيرة
على صعيد آخر، انسحبت الطواقم الطبية التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود من مستشفى ود مدني في عاصمة ولاية الجزيرة (وسط السودان) بسبب تعرضها لاعتداءات. وقالت المنظمة إن فرقها الطبية بالمستشفى تعرضت خلال الأشهر الثلاثة الماضية لحوادث أمنية متكررة، بما في ذلك النهب وسرقة المركبات، مما أجبرها على تعليق عملياتها في المنطقة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً