"اتهامات التجسس" مثار سجال دبلوماسي بين الصين وبريطانيا
اتهامات التجسس بين الصين وبريطانيا
تتصاعد حدة التوتر بين الصين وبريطانيا في ظل تبادل الاتهامات حول قضية تجسس أثارت ضجة كبيرة.
اتهامات الصين لبريطانيا
اتهمت وزارة الخارجية الصينية في هونج كونج، بريطانيا بتوجيه اتهامات كاذبة و"وصم سافر" واعتقالات تعسفية في قضية وفاة غامضة لرجل متهم بمساعدة جهاز الاستخبارات الصيني في هونج كونج. ونددت الوزارة بالاتهامات التي وصفتها بأنها انتهاك لحقوق المواطنين الصينيين المشروعة.
اعتقالات بريطانيا واتهامات التجسس
في تطور لاحق، أعلنت السلطات البريطانية اعتقال ثلاثة أشخاص بتهمة التجسس لصالح الصين، وهم:
- تشونج بيو يوين
- تشي ليونج واي (بيتر واي)
- ماثيو تريكيت
واتهم الثلاثة بمساعدة جهاز استخبارات أجنبي من ديسمبر 2023 إلى مايو 2024. وذكرت تقارير إخبارية أن يوين ضابط شرطة متقاعد من هونج كونج، بينما يعمل واي في مطار هيثرو لصالح قوة الحدود البريطانية، وتريكيت مواطن بريطاني متخصص في الأمن وعمل سابقًا في مشاة البحرية الملكية.
تصاعد التوترات
أثار اعتقال الثلاثة غضب الصين، التي اتهمت بريطانيا بتلفيق الاتهامات. كما استدعت وزارة الخارجية الصينية السفير البريطاني احتجاجًا على هذه الاتهامات. وصفت الحكومة الصينية الاتهامات بأنها "لا أساس لها من الصحة وافتراء".
ويشير هذا التوتر المتصاعد إلى تدهور العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة، خاصة بعد الحملة الشاملة التي اتخذتها الصين بشأن الأمن القومي منذ عام 2019، والتي أدت إلى احتجاجات مؤيدة للديمقراطية وبعض العنف في هونج كونج.
ولطالما وجهت بريطانيا سلسلة من الاتهامات ضد الصين، بما في ذلك تلك المتعلقة بالتجسس والهجمات السيبرانية. ومع استمرار هذا الخلاف الدبلوماسي، يبقى من غير الواضح كيف ستحل هذه القضية وكيف ستؤثر على العلاقات المستقبلية بين الصين وبريطانيا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً