اتفاق أوروبي على استخدام "اتفاقية الشراكة" للضغط على إسرائيل.. كيف سيتم ذلك؟
اتفاق الاتحاد الأوروبي على استخدام "اتفاقية الشراكة" للضغط على إسرائيل
اتخذ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قرارًا بالإجماع على الدعوة إلى مجلس شراكة مع إسرائيل لمناقشة التزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. ويعتزم الاتحاد الأوروبي اغتنام الاجتماع لمواجهة إسرائيل بشأن امتثالها لحكم محكمة العدل الدولية، الذي أمر بوقف الهجوم العسكري على رفح.
خلفية الاتفاقية
- في عام 2000، وقع الاتحاد الأوروبي وإسرائيل اتفاقية شراكة تقوم على مبدأ احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية.
- يمثل الاتحاد الأوروبي شريكًا تجاريًا رئيسيًا لإسرائيل، حيث يمثل حجم التبادلات التجارية ثلث إجمالي تجارتها.
ردود الفعل الدولية
- رحبت جماعات حقوق الإنسان والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بفلسطين بقرار الاتحاد الأوروبي.
- أدانت وزارة الخارجية الألمانية الغارة الجوية الإسرائيلية على مخيم النازحين في رفح التي أسفرت عن مقتل 45 شخصًا على الأقل، بمن فيهم نساء وأطفال.
- قال وزير الخارجية البلجيكي إن هذه الخطوة "إشارة قوية" وأنه يجب ضمان احترام جميع الأطراف لقواعد الاتحاد الأوروبي وقيمه.
- دعت وزيرة الخارجية السلوفينية إلى فرض عقوبات على إسرائيل لانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي.
الخلاف الدبلوماسي
- منذ قرار الاتحاد الأوروبي، نشب خلاف دبلوماسي بين إسرائيل وإسبانيا، حيث أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن حكومته ستمنع إسبانيا من تقديم خدمات قنصلية للفلسطينيين في الضفة الغربية.
- وصف الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل التصعيد بأنه "كل شيء ما عدا الدبلوماسي"، وأضاف أن موقف الاتحاد الأوروبي قد يتغير إذا استمرت إسرائيل في "تجاهل" حكم محكمة العدل الدولية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً