اتفاقية الشراكة بين المساهمين لتنفيذ مشروع شبكة السكك الحديدية الإماراتية - العُمانية تعزز العلاقات بين البلدين الشقيقين

اتفاقية الشراكة بين المساهمين لتنفيذ مشروع شبكة السكك الحديدية الإماراتية - العُمانية

أهداف الاتفاقية

• تعزيز العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات وسلطنة عمان والوصول بها إلى أعلى المستويات، في سبيل تحقيق التكامل الاقتصادي والتجاري وتقوية الصلات الاجتماعية والثقافية بين البلدين.
• إضافة نوعية للقطاع اللوجستي وخطوة محفزة لمختلف القطاعات الصناعية والأنشطة الاقتصادية، وتوفير فرص تجارية واستثمارية واعدة للقطاع الخاص.
• دعم تكاملية أنشطة الموانئ العمانية وربطها بالأسواق الإقليمية والعالمية، وجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، ورفع القدرة التنافسية للبلدين على مستوى التجارة العالمية.

تفاصيل الاتفاقية

• توقيع اتفاقية ترسية العقود المدنية للشبكة المشتركة على تحالف عُماني إماراتي بقيادة مجموعة تروجان للإنشاءات وجلفار للهندسة والمقاولات.
• توقيع اتفاقية ترسية عقود الأنظمة والتكامل لشبكة السكك الحديدية، على تحالف بين شركة سيمنزو لتجهيز القطارات بأحدث التقنيات والتكنولوجيا، وبما يضمن أعلى مستويات الكفاءة والسلامة وفقاً لأرقى المعايير الدولية.
• كشف الاتحاد للقطارات وقطارات عُمان ومبادلة للاستثمار عن الهوية التجارية الجديدة لشركتهم المشتركة باسم حفيت للقطارات، تيمنًا بجبل حفيت الذي يمتد بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات، ويمتاز بموقعه الاستراتيجي ومكانته التاريخية في البلدين.

الفوائد الاقتصادية والتجارية للشبكة

• ترسيخ مكانة الإمارات والسلطنة كمركزين لوجستيين في المنطقة وتعزيز دورهما بوابتين للأسواق الإقليمية.
• توفير فرص عمل جديدة ومتنوعة، وتنمية وتطوير المواهب الوطنية.
• تعزيز نمو الأعمال والوصول إلى الأسواق، ورفع مستوى كفاءة سلسلة التوريد، وتسهيل التجارة العابرة للحدود.
• ربط الموانئ التجارية بالسكك الحديدية، حيث يمكن لرحلة واحدة لقطار الشحن نقل ما يصل إلى 15 ألف طن من البضائع العامة، أو شحن حوالي 270 حاوية نمطية.

فوائد قطاع الركاب

• ربط المراكز السكانية بين البلدين وتقوية الترابط الاجتماعي والأسري ودعم قطاع السياحة.
• رحلة سهلة وسلسلة للمسافرين بين البلدين.
• سرعة قطار الركاب حتى 200 كيلومتر في الساعة، وسعة استيعابية للركاب تصل إلى 400 راكب في القطار الواحد.

تؤكد هذه الاتفاقية دعم حكومتي البلدين للمشروع وحرصهما على تنفيذه والمضي قدماً في تعزيز روابط الأخوة التاريخية والعلاقات المتجذرة، والمساهمة في تعزيز أواصر المحبة التي تجمع الشعبين الشقيقين.