«أبوظبي للتعليم والتدريب» يوفر فرصاً وظيفية لـ 40 مواطناً
![«أبوظبي للتعليم والتدريب» يوفر فرصاً وظيفية لـ 40 مواطناً «أبوظبي للتعليم والتدريب» يوفر فرصاً وظيفية لـ 40 مواطناً](https://img.3agel.news/do5Obb06tLQwDhjKwgZ-rDFfV5QfD0duxqon3hGoyvM/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvRTF/0Q05ZOU/ZxSWNFZ/lhwcGF3/SnNMRUt/uMXJ4Nl/NIVUNzS/1lQbDJ2/dy53ZWJ/w.webp)
إتاحة 40 فرصة عمل لمواطنين ضمن مبادرة «سكلز هب»
أعلن مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني (أكتفت) عن توظيف 40 مواطنًا اكتسبوا مهارات العمل من خلال مبادرة «سكلز هب» التي أطلقتها حكومة أبوظبي، وذلك ضمن خمس شركات خاصة مرموقة تعمل في القطاع الصحي.
وتُعد هذه النتيجة ثمرة للاتفاقيات التعاونية المُوقعة بين مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني وكل من مستشفى كليفلاند كلينيك أبوظبي وشركة «M42» المتخصصة في المجال الصحي ومستشفى برجيل وشركة ريسبونس بلس القابضة ومؤسسة كامبريدج التعليمية.
تعزيز المهارات اللازمة للتنمية المستدامة
وتأتي هذه الجهود في إطار مشروع تدريب شباب الإمارات «سكلز هب»، التابع لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، والذي يهدف إلى توفير دورات وبرامج تدريبية شاملة تتلاءم مع متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية، وتزويد الأفراد بالمهارات اللازمة لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة لدولة الإمارات.
وتتضمن أهداف مشروع «سكلز هب» تعزيز الفرص الوظيفية المستدامة للمواطنين في القطاع الصحي، وزيادة أعداد المواطنين العاملين في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك دعمًا لجهود الحكومة في تنمية الكفاءات والمواهب لتلبية متطلبات الصناعات المستقبلية وإرساء دعائم اقتصاد وطني مستدام ومتنوع يعتمد على المعرفة والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.
مهارات متطورة لمواكبة النمو المستدام
ويركز مشروع «سكلز هب» على تطوير مجموعة من المهارات ذات الصلة بالنمو المستدام والمستقبلي في الدولة، وهي صيانة الطائرات وتقنية السيارات والنحت بمؤازرة الحاسوب والخراطة بمؤازرة الحاسوب والتوصيلات الكهربائية والإلكترونيات والرعاية الصحية وأنظمة التحكم الصناعي والرسم الهندسي والروبوتات ذاتية التحكم.
ويحرص مشروع «سكلز هب» على تقديم حلول تدريبية تمكن الشباب من امتلاك فهم أعمق للعلوم والمعارف التي اكتسبوها من خلال دراساتهم الأكاديمية، ولا سيما الجانب التطبيقي والعملي. ويسعى مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، من خلال هذا المشروع، إلى بناء شخصية المتدربين وتعزيزها وإثراء مهاراتهم وتنمية قدراتهم بالشكل الأمثل لسوق العمل من خلال التركيز على المهارات والعمل الجماعي مع التركيز على مهارات الاتصال والمرونة والعمل ضمن الفريق وفن التعامل مع الآخرين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً