مع فوز الرئيس رجب طيب أردوغان بولاية جديدة لحكم تركيا حتى عام 2028، تنبئ العديد من المؤشرات بأنها ستكون أصعب فترات حكمه.
ويطرح محللون أتراك هذه المؤشرات، سواء ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية أو البرلمانية، ويرصدون ما تعنيه اتجاهات تصويت الناخبين، ونسب الأصوات التي حصل عليها تحالف “الشعب” الذي يقوده أردوغان.
صعوبات انتخابات 2023
أسباب التراجع
ويوضح المحلل السياسي التركي، هشام غوناي، لموقع “سكاي نيوز عربية”، ما وراء التراجع في التصويت لأردوغان وحزبه على مدى عقدين:
البحث عن بديل
يطرح أيدوغان أونال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة إيجه، أسبابه وراء تراجع حزب العدالة والتنمية، خاصة في المدن الكبرى.
هذه الأصوات لم تذهب للمعارضة ككتلة، بل ظلت في دائرة تحالف حزب “الشعب” الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، ولكنها ذهبت إلى حلفاء الحزب في انتخابات البرلمان، وهما حزبا الحركة القومية والرفاه الجديد؛ ما يعني أنهم يبحثون عن بديل.
من مؤشرات ذلك انخفاض عدد نواب حزب العدالة والتنمية في كانكيري وبولو، وفي إسبرطة، حتى خسر نائبين، مع زيادة التصويت لحليفه حزب الحركة القومية، إضافة لحزب الشعب الجمهوري.
تحول كبير
يؤيد هذا الرأي كريم أوكتيم، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، قائلا: “إنه رغم استمرار ولائهم لأردوغان، هناك كثير من جمهور حزب العدالة والتنمية يعتقد أن الحزب بدأ في التدهور ويبحث عن بدائل”.
ويشير بدوره إلى أن “بعض الأصوات التي لم تصوت لحزب العدالة والتنمية تحولت إلى حليفيه، وعلى هذا، لم يخسر حزب الحركة القومية أصواتا تقريبا، وفاز تحالف الشعب بالأغلبية، بحصوله على نسبة 49 في المئة في الانتخابات العامة”.
وبتعبيره فرغم فوز تحالف الشعب بالأغلبية، لكن يوجد “تحول كبير” لأن كثير من الناخبين تحولوا لأحزاب أخرى في التحالف بعيدا عن حزبهم التقليدي.
ويطرح محللون أتراك هذه المؤشرات، سواء ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية أو البرلمانية، ويرصدون ما تعنيه اتجاهات تصويت الناخبين، ونسب الأصوات التي حصل عليها تحالف “الشعب” الذي يقوده أردوغان.
صعوبات انتخابات 2023
أسباب التراجع
ويوضح المحلل السياسي التركي، هشام غوناي، لموقع “سكاي نيوز عربية”، ما وراء التراجع في التصويت لأردوغان وحزبه على مدى عقدين:
البحث عن بديل
يطرح أيدوغان أونال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة إيجه، أسبابه وراء تراجع حزب العدالة والتنمية، خاصة في المدن الكبرى.
هذه الأصوات لم تذهب للمعارضة ككتلة، بل ظلت في دائرة تحالف حزب “الشعب” الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، ولكنها ذهبت إلى حلفاء الحزب في انتخابات البرلمان، وهما حزبا الحركة القومية والرفاه الجديد؛ ما يعني أنهم يبحثون عن بديل.
من مؤشرات ذلك انخفاض عدد نواب حزب العدالة والتنمية في كانكيري وبولو، وفي إسبرطة، حتى خسر نائبين، مع زيادة التصويت لحليفه حزب الحركة القومية، إضافة لحزب الشعب الجمهوري.
تحول كبير
يؤيد هذا الرأي كريم أوكتيم، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، قائلا: “إنه رغم استمرار ولائهم لأردوغان، هناك كثير من جمهور حزب العدالة والتنمية يعتقد أن الحزب بدأ في التدهور ويبحث عن بدائل”.
ويشير بدوره إلى أن “بعض الأصوات التي لم تصوت لحزب العدالة والتنمية تحولت إلى حليفيه، وعلى هذا، لم يخسر حزب الحركة القومية أصواتا تقريبا، وفاز تحالف الشعب بالأغلبية، بحصوله على نسبة 49 في المئة في الانتخابات العامة”.
وبتعبيره فرغم فوز تحالف الشعب بالأغلبية، لكن يوجد “تحول كبير” لأن كثير من الناخبين تحولوا لأحزاب أخرى في التحالف بعيدا عن حزبهم التقليدي.
—
المصدر موقع سكاي نيوز العربية – رابط المقال الأصلي اضغط هنا