أسدلت انتخابات تركيا الرئاسة والبرلمانية أستارها، بعد ماراثون انتخابي طويل وشاق، وإن أسفر عن نتيجة تقليدية بفوز جديد للرئيس رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم، إلا أن مستقبلا شديد الغموض والقلق ينتظر تحالف المعارضة، الذي نافسه في الانتخابات بقوة.
وتثار الآن تساؤلات كبيرة حول مصير تحالف الأمة وقادته، وهل يمكن أن يستمر بعد الخسارة، أم ستتقطع بهم السبل.
وطرح موقع “سكاي نيوز عربية” هذه الأسئلة على مسؤولين من المعارضة ومحللين سياسيين.
ومساء الأحد، فاز أردوغان في جولة الإعادة ليبدأ فترة ثالثة من الحكم، مع احتفاظ حزب العدالة والتنمية وتحالفه بأغلبية مقاعد البرلمان.
التحالف مستمر
القيادي في حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب التحالف والمعارضة، دانيز شام أوغلو، يؤكد أن التحالف “مستمر في عمله، وستشهد الفترة القادمة الاستفادة من التقصير الذي حصل خلال الانتخابات الحالية”.
ورغم الخسارة، يرى شام أوغلو أن “المعارضة الآن باتت أقوى من ذي قبل، فهي تمثل نصف رأي الشارع التركي؛ وبذلك ستكون القرارات شجاعة أكثر؛ اعتمادا على الدعم الذي تلقته من التصويت لها”.
ويتفق معه المحلل السياسي إسلام إوزجان، مرجعا ذلك لحرص المعارضة على البقاء.
ويوضح أن “خسارة المعارضة ستجعلهم مضطرين للعمل معًا في البرلمان؛ لأنهم يعرفون أن لديهم فرصة إذا عملوا معًا ضد حزب العدالة والتنمية وأردوغان، وإلا فإن وجودهم لن يكون له أي معنى؛ لذلك، أعتقد أن التحالف سيستمر لبعض الوقت”.
انهيار التحالف
في المقابل، يتوقع المحلل السياسي إردي أوزتورك أن يستقيل كمال كليجدار أوغلو، من زعامة حزب الشعب الجمهوري، “وتحدث حركة استقالات كبيرة، أو حتى يخرج من رحم الحزب أحزاب صغيرة، وهو أمر لن يكون في صالح المعارضة”.
ويبرر ذلك بأن حزب الشعب الجمهوري: “أصبح في وضع صعب بعد الخسارة، ولم يتمكن من عمل طفرة بزيادة عدد مقاعده بشكل كبيرة في البرلمان، وحتى الزيادة التي تمت ستذهب للأحزاب التي تحالفت معه”.
صراع داخلي
ويتفق معه المحلل السياسي التركي، جواد غوك، الذي يرى “أن خسارة الانتخابات ستؤدي إلى تفكك تحالف الأمة”.
وبجانب توقعه كذلك باستقالة كليجدار أوغلو، فإنه يرجح أن الخسارة “ستعصف بحزب الشعب الجمهوري، وتبدأ خلافات حادة داخل الحزب بين جناحي العلمانيين المتشددين من المدن الغربية وبين العلويين الأكراد في الحزب، حيث سيتنافس كل جناح على اقتناص زعامة الحزب”.
معلومات عن تحالف الأمة
وتثار الآن تساؤلات كبيرة حول مصير تحالف الأمة وقادته، وهل يمكن أن يستمر بعد الخسارة، أم ستتقطع بهم السبل.
وطرح موقع “سكاي نيوز عربية” هذه الأسئلة على مسؤولين من المعارضة ومحللين سياسيين.
ومساء الأحد، فاز أردوغان في جولة الإعادة ليبدأ فترة ثالثة من الحكم، مع احتفاظ حزب العدالة والتنمية وتحالفه بأغلبية مقاعد البرلمان.
التحالف مستمر
القيادي في حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب التحالف والمعارضة، دانيز شام أوغلو، يؤكد أن التحالف “مستمر في عمله، وستشهد الفترة القادمة الاستفادة من التقصير الذي حصل خلال الانتخابات الحالية”.
ورغم الخسارة، يرى شام أوغلو أن “المعارضة الآن باتت أقوى من ذي قبل، فهي تمثل نصف رأي الشارع التركي؛ وبذلك ستكون القرارات شجاعة أكثر؛ اعتمادا على الدعم الذي تلقته من التصويت لها”.
ويتفق معه المحلل السياسي إسلام إوزجان، مرجعا ذلك لحرص المعارضة على البقاء.
ويوضح أن “خسارة المعارضة ستجعلهم مضطرين للعمل معًا في البرلمان؛ لأنهم يعرفون أن لديهم فرصة إذا عملوا معًا ضد حزب العدالة والتنمية وأردوغان، وإلا فإن وجودهم لن يكون له أي معنى؛ لذلك، أعتقد أن التحالف سيستمر لبعض الوقت”.
انهيار التحالف
في المقابل، يتوقع المحلل السياسي إردي أوزتورك أن يستقيل كمال كليجدار أوغلو، من زعامة حزب الشعب الجمهوري، “وتحدث حركة استقالات كبيرة، أو حتى يخرج من رحم الحزب أحزاب صغيرة، وهو أمر لن يكون في صالح المعارضة”.
ويبرر ذلك بأن حزب الشعب الجمهوري: “أصبح في وضع صعب بعد الخسارة، ولم يتمكن من عمل طفرة بزيادة عدد مقاعده بشكل كبيرة في البرلمان، وحتى الزيادة التي تمت ستذهب للأحزاب التي تحالفت معه”.
صراع داخلي
ويتفق معه المحلل السياسي التركي، جواد غوك، الذي يرى “أن خسارة الانتخابات ستؤدي إلى تفكك تحالف الأمة”.
وبجانب توقعه كذلك باستقالة كليجدار أوغلو، فإنه يرجح أن الخسارة “ستعصف بحزب الشعب الجمهوري، وتبدأ خلافات حادة داخل الحزب بين جناحي العلمانيين المتشددين من المدن الغربية وبين العلويين الأكراد في الحزب، حيث سيتنافس كل جناح على اقتناص زعامة الحزب”.
معلومات عن تحالف الأمة
—
المصدر موقع سكاي نيوز العربية – رابط المقال الأصلي اضغط هنا