يروي “أيمن” 32 سنة، سكرتير: “منذ عام ونصف تقريبًا تزوجت من شيماء 30 سنة، ربة منزل، زواجًا تقليديًا، عن طريق أحد الأقارب، واعتبرتها السيدة التي كنت أحلم بها”.
تابع الزوج: “منذ الأسبوع الأول في زواجنا كانت تحاول إظهار شخصية عكس شخصيتها الحقيقة التي رأيتها قبل الزفاف، فزوجتي تعشق المشاكل. لا يمر يوم إلا بحدوث مشكلة في منزلنا أو مع الجيران”.
أضاف “أيمن”: “ذات يوم وبعد عودتي من العمل لم أجد زوجتي فقد تركت المنزل، وبعد البحث عنها وجدتها بمنزل عمتها وتريد الطلاق بدون أسباب وتغلق هاتفها”.
يكمل الزوج: “طالبت عمتها بمحادثتها، وتركتها تفعل ما تريد ، لكني لا أريد الانفصال لكنها يومياً تختلق الخلافات بدون أسباب.
استكمل “أيمن”: “رأيت زوجتي صدفة وسط الشارع بالقرب من منزلنا فقمت بالتعدي عليها لأنها لا تريد الرد على مكالماتي، بعدها قمت بالتحدث إلى أسرتها “أنا عايز مراتي”.
تابع: بعد فترة من محولات الصلح عادت إلى المنزل ولكن دون أسباب طلبت الطلاق والذهاب إلى أسرتها. كما طالبتني بترك حقها بالشقة ومستلزماتها”.
يختتم: لجأت إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس لرفع دعوى رد زوجتي لبيت الطاعة، وحملت الدعوى رقم 1308 لسنة 2021، وبالفعل تم إخبار زوجتي برقم القضية وحضورها، ولا تزال منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها حتى الآن.
